دليلك إلى توطين المنتجات للدخول في أسواق جديدة

product localization

توطين المنتجات هو الوسيلة لدخول أسواق جديدة

 

إذا كنت تطمح للتوسّع إلى الأسواق العالمية والوصول إلى شرائح جديدة من العملاء، يجب أن تضع توطين المنتجات على قائمة أولوياتك. فالتركيز على منطقة جغرافية واحدة فقط في استراتيجية التسويق يمنع الشركة من الاستفادة من فُرص هامة للنمو. 

 

وسواء أكنت تدير شركةً ناشئة أو معروفة، فإنك على علم بالجهود التي يتطلبها إعداد استراتيجيات التسويق الفعالة. وهنا تكمن أهمية توطين المنتجات، فقد كشفت دراسة أجرتها شركة كومونسنس أدفايزوري أن 87% من الأفراد لا يُفضّلون شراء منتج إذا كانوا لا يعرفون اللغة التي كُتب بها الموقع الإلكتروني أو وصف المنتج. ومن خلال نتائج هذه الدراسة، يتضح لنا أن العميل لن يشتري منتجات شركة ما إذا لم يكن قادرًا على فهم اللغة المستخدمة في تسويقها، ما قد يعني أن جهودك ستذهب سُدىً 

 

من جانب آخر، لا يتقبل العملاء فكرة وضع معلوماتهم الشخصية والمالية في موقع إلكتروني مكتوب بلغة غير لغتهمكما أن توطين المنتج لا يعني توفير المنتجات ومعلوماتها باللغة الإنجليزية، فهي ليست لغة يرتاح الجميع لاستخدامهاوهذا الجانب المهم من عملية توطين المنتجات هو ما تسبب بفشل العديد من الشركات العالمية في طرح منتجاتها بالأسواق المُستهدفة.  وبالرغم من وجود قطاع كبير من مزودي الحلول اللغوية الذكية ومساهمة التكنولوجيا بشكل كبير في تلبية الاحتياجات العالمية ومساعدة الشركات على توطين منتجاتها بسهولة، إلا أن حاجز اللغة لا يزال حاضرًا.  

 

ما المقصود بتوطين المنتجات؟ 

يُقصد بمفهوم التوطين ترجمة نص بنقله من اللغة المصدر إلى اللغة الهدف مع مراعاة الفروقات والاختلافات الثقافية بين اللغتين والخصائص الاجتماعية والسلوكية للأفراد المتحدثين باللغة المستهدفة. وتنطوي عملية الترجمة المُعتادة على نقل معنى الكلمات من لغة إلى أخرى، مع الاهتمام بقابلية فهم النص والكلمات المستخدمة. إلا أن عملية توطين المنتج لا تقتصر فقط على نقل المعنى من لغة لأخرى، بل تتطلب أيضًا مراعاة سمات اللغة الهدف وطُرق استخدامها في المنطقة الجغرافية التي تتحدث بها، بالتالي فإنها يتضمن تكييف المحتوى بما يحقق الغاية المطلوبة. 

 

ولا يكفي توطين المنتج فحسب، بل يجب كذلك توطين وسائل عرض واستخدام المنتج كما يلي: 

 

  • – توطين البرامج 
  • – توطين المدونات أو المعلومات 
  • – توطين المواقع الإلكترونية 
  • – توطين تطبيقات الهاتف المحمول 
  • – توطين وسائل التسويق مثل منشورات وسائل التواصل الاجتماعي وأدلة الا- ستخدام ومقاطع الفيديو 

  

لمَ عليك اختيار توطين المنتج؟ 

تعتبر الاختلافات اللغوية والثقافية العائق الرئيسي أمام مبادرات التواصل التي تنظمها شركات التسويق. إذ يتفرد كل مجتمع بمصطلحات وأمثال ومفردات ومعانٍ خاصة تميزه عن غيره، وقد لا تكون ترجمة هذه الكلمات أو العبارات إلى لغة أخرى ممكنة دائمًا. ويصبح من الصعب ترجمة المحتوى التسويقي لمنتجات معينة بسبب عدم وجود مرادفات تحمل المعنى المطلوب في اللغة الهدفلذلك، تكتسب الشركة التي تنجح في نقل هذه المعاني إلى لغة أخرى أفضلية هائلة على منافسيها. 

 

يتمتع توطين المحتوى التسويقي بأهمية كبيرة وتأثير عميق، فهو يساعد العملاء على فهم الرسالة التي تود إيصالها ويعزز الثقة والمصداقية. كما أنه يدعم الشركات في مساعيها لتوسيع نطاق أعمالها ويُتيح لها الوصول لشرائح جديدة من العملاء حول العالم. لذا يجب أن تشمل عملية التوطين جميع التفاصيل، من أوصاف المنتجات والخدمات إلى الحملات التسويقية وغيرها 

 

لنأخذ ترجمة الروايات كمثال على أهمية توطين المحتوى، فقد تتمتع الرواية بحبكة قوية وأسلوب سلس في اللغة الأصلية إلا أن ترجمتها قد لا تعكس ذلك في حال عدم تطبيق مبادئ التوطين. والأمر ذاته ينطبق على النصوص التقنية أو أدلة الاستخدام. فعلى سبيل المثال، تعتمد المصانع في الولايات المتحدة الأمريكية على نظام القياس بالقدم والبوصة وهي تفاصيل ترد كما هي في أدلّة الاستخدام. وإذا أرادت هذه المصانع والشركات طرح منتجاتها في السوق الأوروبي على سبيل المثال، فعليها تحويل هذه القيم إلى النظام المتري المعتمد في أوروبا. وهو ما يؤكد على أهمية عملية توطين المحتوى التي تجعل النص المُترجم مفهومًا للقُرّاء وملائمًا لثقافاتهم المختلفة 

 

أهمية توطين المحتوى 

يمثل توطين المحتوى عنصرًا في غاية الأهمية في المواقع الإلكترونية للشركات باعتبارها المنصة التي تعرض فيها منتجاتها وخدماتها، إذ يجذب المحتوى الواضح عملاء جدد للشركة ويُعزز من قدرتها على التسويق لنفسها 

 

يُفضّل دائمًا اللجوء لعملية توطين المحتوى بدلًا من ترجمته حرفيًا، إذ يؤثر المحتوى المناسب للسياق المحلي على سلوكيات العملاء ونظرتهم للشركة وهو أثر لا تتركه الترجمة الحرفية. حيث يمكن إعادة صياغة أسماء المنتجات، أو المعلومات أو الجمل أو المصطلحات بأسلوب يراعي استخدامات اللغة الهدف وخصوصيتها الثقافية أو تاريخها. بالتالي، أصبح توطين المحتوى خدمة لا غنى عنها في وقتنا هذا بسبب العولمة والحاجة المُتزايدة لدى الشركات والمؤسسات للوصول لشرائح أكبر من العملاء من مختلف الثقافات وأنماط الحياة وفي مختلف المناطق الجغرافية حول العالم.  

 

تتضمن عملية توطين المنتج إعادة صياغة دلالات الكلمات وتقديمها بأسلوب مختلف يلائم سكان الدولة المتحدثين بهذه اللغة، وهكذا يشعر القارئ بأن النص مكتوب بلغته الأم وليس نصًا مترجمًا وأن الشركة أو المنتج مألوفين بالنسبة لهوكما هو الحال في استراتيجية التسويق الجيدة، يجب أن تبني استراتيجية التوطين علاقة بين العلامة التجارية والعملاء عبر المحتوى الشيّق والجذاب. 

 

 

كيف تخطط لعملية توطين المحتوى؟ 

يتطلب إعداد استراتيجية التوطين التسويقي الناجحة استشارة الخبراء المختصين في التعامل مع اللغة الهدف. لهذا السبب، يجب أن ينفذ عملية توطين المحتوى مترجمون محترفون ومتمرسون لديهم خبرة مهنية طويلة في المجال.  

 

على المترجم المتمرّس والمؤهل أن يكون ملمًا بسمات اللغة الهدف ويتمتع بالقدرة على صياغة النصوص في تلك اللغة لتقديم نص سلس وواضحوعلى المُترجم أن يراعي السمات الاجتماعية والثقافية لمتحدثي اللغة الهدف وطريقة استخدامهم للغتهم. بعد أخذ هذه النقاط بعين الاعتبار، يصبح بإمكانك البدء بآلية توطين المحتوى لتفتح لأعمالك آفاقًا جديدة.  

 

 

خطوات إعداد استراتيجية توطين المنتج 

ليس من السهل إعداد استراتيجية توطين فعالة، فهي تتطلب البحث والتخطيط والتحليل المفصل وتستغرق الوقت ويترتب عليها الكثير من التكاليف. لكنها في المقابل تساعد الشركة على تحقيق النتائج التي تريدها بسرعة، وتُعزز من وتيرة نمو أعمالها إذا نُفذت بالشكل الصحيح.  

 

وفيما يلي خطوات تساعدك على إعداد استراتيجية توطين ناجحة: 

 

  1. 1. إجراءالبحث المُفصّل 
  2.  

تتمثل الخطوة الأولى بإجراء بحث وتحليل مُفصّل ودقيق يستهدف الجوانب الثقافية للتعرّف على سمات السوق المستهدفوتعتبر هذه الخطوة أساسية، إذ ينطوي طرح منتج بلغة جديدة في السوق دون تحديد احتمالية نجاحه على مخاطر كثيرة.  

في هذه الخطوة، عليك أن تجيب على الأسئلة التالية: هل هناك حاجة للخدمة أو المنتج؟ من هم المنافسون المحتملون؟ ما أسلوب الإعلان الأنسب للشركة؟ فالاستراتيجية الإعلامية التي تنجح في بلد، قد لا تنجح في بلد آخر. لذلك احرص على أن تكون أفكارك مُبتكرة وقابلة للتكيف ومستدامة لتحقق نتائج على المدى الطويل. 

 

  1. 2. توطين المحتوى الأكثر أهمية أولاً 

 

من المؤكد أنك مطلع على المحتوى المنتشر في سوقك المحلي وتفاصيله، إلا أنه لا يمكنك استخدام نفس المحتوى في سوق جديد. لهذا، يُفضّل أن تعمل الشركة على تحسين استراتيجية التسويق الخاصة بها وتوطينها والتركيز بشكل أكبر على جانب الابتكار والإبداع.  

 

يعتبر البحث الذي تُجريه الشركة حول السوق المستهدف بمثابة الدليل الذي يساعدها على تحديد توجّهات العملاء ومستويات الطلب المحلي والتعرّف على أوضاع السوق. فعلى الشركة أن تُركز على تحسين المحتوى الأكثر أهمية بالنسبة للسوق المستهدف وفقًا للبيانات التي تجمعها عنه وتتجنب توطين المنتجات دفعة واحدة قبل أن تفهم الظروف المحلية. وتعتبر المواقع الإلكترونية من أهم المنتجات التي يجب منحها أولوية في عملية التوطين كونها القناة التي تعطي الانطباع الأول حول الشركة ومنتجاتها للعملاء 

 

 

  1. 3. الإلمام بالقوانين والعادات المحليةواحترامها 

 

على الشركة مراعاة مجموعة من الجوانب العملية عند التوسّع في الأسواق الجديدة، من أهمها معرفة القوانين والعادات المحلية السائدة في السوق. وهذا الجانب في غاية الأهمية، سواء كانت الشركة ترغب في ترسيخ مكانتها في سوق جديد أو تسجيل علامتها التجارية بشكل قانوني لتنفيذ أعمال تجارية أو إدارة شؤونها المالية أو التعاون مع شركاء محليين.  

 

على الشركات الراغبة في توطين منتجاتها أو محتواها لأغراض التسويق أن تحرص على دراسة القوانين المتعلقة بالإعلانات، بما في ذلك الصياغة اللغوية والتصاميم المستخدمة، كونها تتفاوت بشكل هائل من منطقة جغرافية لأخرى. فالمحتوى الذي يكون مقبولًا في بلد قد لا يكون مقبولًا في آخر، وقد يخالف بعض القوانين المحلية فيه. 
 

  1. 4. تجديد المحتوى باستمرار

 

من المهم جدًا أن تكون مُطلعًا دائمًا على كل ما هو جديد، وأن تحرص على تحديث المحتوى وتحسين وتجديد المنتجات باستمرار مع تجنّب المبالغة في ذلك كيلا تخسر شركتك صورتها والهوية التي تُميزها. 

 

كما يجب تنفيذ استطلاعات رأي محلية للتعرّف على آراء المُشترين والأفراد حول علامتك التجارية. وعليك أن تجد إجابات على سؤالين مهمين هما، هل يفهمون رؤيتك؟ وهل أدت جهودك التسويقية إلى تحوليهم لعملاء دائمين؟ يساهم التحديث المستمر للمحتوى وإدخال التعديلات اللازمة لمواكبة المستجدات في تعزيز جاذبية الشركة وحضورها، ما يؤدي بدوره إلى استقطاب المزيد من العملاء بمرور الوقت.    

 

  1. 5. التعاون مع شريك مؤهل يدرك رؤية الشركة إدراكًا تامًا 

 

هذه الخطوة هي على الأرجح الأهم من بين جميع الخطوات الأخرى. فمهما بذلت الشركة من جهد، لن يكون بمقدورها تحقيق أهدافها على صعيد التسويق العالمي دون وجود شريك كفؤ على دراية تامة برؤيتها وطبيعة عملهاقد تبدو عملية الترجمة في حد ذاتها عملية بسيطة، لكنها تصبح أكثر تعقيدًا عندما تتضمن توطين المحتوى. ونظرًا لأن عملية توطين المحتوى تهدف إلى إنشاء رابط حقيقي مع جمهور العملاء على مستوى العالم، فإن التعاون مع مزود متمرس للحلول اللغوية، مثل شركة ترجمة، سيمنحك أفضلية كبيرة على صعيد توطين المحتوى في الأسواق العالمية.  

 

  1. 6. الحرص على الجودة 

 

يضمن التعاون مع مزود موثوق للحلول اللغوية نتائج استثنائية، حيث تعتبر جودة المحتوى المُوطّن المعيار الذي يحدد الانطباع الذي يكونه العملاء حول علامتك التجارية في أسواقهم. وفيما يلي بعض الطرق التي تمكنك من اتباع أعلى المعايير منذ بداية المشروع إلى نهايته: 

 

  • – البحث عن مزودي الخدمات واختيار أفضلهم 
  • – تحديث المحتوى وتجديد الأسلوب ومشاركة المعرفة مع كافة الأطراف المعنية 
  • – تثقيف طاقم العمل حول عملية التوطين 
  • – إجراء الاختبارات واستطلاعات الرأي بشكل منتظم 

 

تساعدك هذه النصائح على تعزيز ثقتك بنفسك والتغلب على التحديات التي قد تعترض طريقك نحو التوسّع في الأسواق الجديدة. كما يمنحك التعاون مع شركة متمرسة في خدمات توطين المحتوى والترجمة المزيد من القوة. ونحن في ترجمة ملتزمون بتقديم الدعم اللازم لشركائنا من خلال خدمات توطين المحتوىتواصل معنا الآن لمزيد من المعلومات.  

 

مقالات مشابهة

app localization

الدليل المتكامل لتوطين محتوى التطبيقات

هل لديك هدف و عملاء محتملين وترغب بجذبهم لعلامتك التجارية؟ قد يكون إنشاء تطبيق هو الحل الأنسب لك. ومع ذلك، عليك أولاً التفكير في توطين المحتوى لإنشاء تطبيق مثالي. لأن التوطين يمكّنك من تحقيق أهداف عملك بشكل أسرع ويساهم بشكل كبير في وجودك الافتراضي من خلال توفير تجربة عالمية لعملائك المحتملين. لنبدأ بتعريف التوطين ونستعرض جميع خطوات توطين محتوى التطبيق. ما معنى توطين المحتوى؟ مصطلح “التوطين” مشتق في الأصل من اللغة المحلية العالمية. يمكن تلخيص اللغات على أنها الأنواع واللهجات المنطوقة المختلفة للغة واحدة. هي عملية مواءمة سياق معين لثقافة أو منطقة أو دولة معينة لتوفير تعريف للجمهور المستهدف. يمكن اعتبارها كعملية تحويل الكيلومترات إلى أميال، أو الكيلوجرامات إلى أرطال، والعكس صحيح. بالنسبة للجمهور الذي على علم بمعنى الكيلوجرامات، فإن الأرطال لن يكون لها أي معنى ما لم يكن لجمهورك معرفة مسبقة بها. لذلك يمكن أن يكون من المفيد توطين هذه المقاييس وفقًا للخلفية الثقافية للجمهور. فكر في هذا المثال البسيط بمعنى أوسع. يختلف التوطين عن الترجمة، ويوفر فرصًا لا حصر لها للشركات أو الكيانات للوصول إلى من يريدون. يمكن اعتبار التوطين شكلاً من أشكال التخصيص لكل عميل يستخدم تطبيقك. تعريف توطين محتوى التطبيقات  استنادًا إلى التعريف المختصر للغة، قد يكون من المفيد شرحها بالمعنى الذي نعرفه في عالم اليوم. جميع اللغات تنشأ من لغة واحدة. اللغة الإنجليزية هي أفضل مثال على ذلك. يتم التحدث بها في الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا بشكل مختلف عنها في المملكة المتحدة أو كندا. لذا، حتى أثناء إعداد لغة هاتفك، ترى عدة خيارات تمثل منطقة تلك اللغة ، مثل الإنجليزية (المملكة المتحدة)، والإنجليزية (الولايات المتحدة)، والإنجليزية (أستراليا)، والإنجليزية (كاليفورنيا). أنت تقوم بشكل أساسي بترجمة هاتفك أثناء إعداد لغتك أو عن طريق استخدام Siri. ينطبق نفس المنطق على تطبيقات الهاتف المحمول أو مواقع الويب أو أي منصة رقمية أخرى يمكنك التفكير فيها. من خلال ترجمة محتوى تطبيق الهاتف المحمول الخاص بك ، من الممكن توفير خيارات لغة مختلفة داخل التطبيق لتناسب احتياجات الأشخاص الذين يصلون من خلفيات ومواقع ثقافية مختلفة. أو إذا كنت تبيع أي منتجات أو خدمات ، فإن السماح لعملائك برؤية الرسوم بعملتهم المحلية وقراءة التواريخ بالتنسيق المفضل لديهم لن يساهم في تسهيل عملياتهم فحسب، بل سيساعدك أيضًا في نقل تطبيقك إلى مستوى أفضل.  على ماذا يتضمن توطين محتوى التطبيقات؟ على الرغم من أن المحتوى المكتوب قد يكون من بين العناصر الأولى التي تتبادر إلى الذهن ، إلا أن عملية الأقلمة لا تنطوي على محتوى مكتوب فقط. كما أنه ينقل ويترجم القيم الثقافية ذات الصلة أو العادات الخاصة بمنطقة ما ، كما قد ترى في بعض الخطوات أدناه. لقد قمنا بإدراج بعض خطوات توطين محتوى التطبيقات العملية أدناه: إمكانية وصول ذوي الاحتياجات الخاصة: اجعل النظام الأساسي الخاص بك سهل الوصول إليه وسهل الاستخدام للأشخاص الذين يعانون من العمى وضعف السمع. المرونة في حجم السياق: قد يتطلب الأمر المزيد من الكلمات على شاشتك إذا كنت تترجم محتوى معينًا. لذلك قد يتقلص النص أو يمتد. بهذا المعنى ، من الضروري بناء التطبيق بمرونة. دعم اللغة العربية من اليمين إلى اليسار: توفير الدعم للغات المكتوبة والمقروءة من اليمين إلى اليسار. استخدام سردًا متسقًا: قد يكون من المفيد التمسك بعلامة تجارية معينة ومصطلحات تجارية قد تجعل زوارك على دراية بخدماتك وعلامتك التجارية. يعد استخدام هذه الأنواع من المصطلحات الخاصة أو السرد في تطبيقك مهمًا أيضًا لأغراض الترجمة. الوسائط / الصور الثقافية: من الضروري توفير أكبر عدد ممكن من العناصر المترجمة على تطبيق الهاتف المحمول. نظرًا لأن الهدف الرئيسي هو مواءمة وسائط التطبيق، فمن المهم ألا يكون لديك أي صور مرئية أو صورة أو فيديو يمكن أن يسيء إلى أي شخص من تلك الثقافة. توفير تنسيقات زمنية ومقاييس مناسبة ثقافيًا: تختلف أنواع القياس والعملات وتنسيقات التاريخ من ثقافة إلى أخرى. لذلك يجب أن يسمح التطبيق للمستخدمين بالتحكم بالصفحة الرئيسية أو الصفحة الخاصة بهم وفقًا لمتطلباتهم الثقافية إذا رغبت في ذلك. بغض النظر عن النظام تنطبق قائمة التحقق الخاصة بترجمة وتوطين التطبيقات هذه على تطبيقات Android أو iOS.  لماذا يُعد توطين محتوى التطبيقات أمرًا ضروريًا لمن يهدفون إلى استهداف شريحة جمهور أكبر؟ في عالم اليوم، يمكن للأشخاص إجراء اتصالات في الوقت الفعلي باستخدام أجهزة صغيرة تستمع وتترجم كل ما يقولونه طوال المحادثة بأكملها. من المؤكد أن مثل هذه الاختراقات في التكنولوجيا ستزيل أي حواجز تتعلق باللغة أو الاختلافات الثقافية. لذلك، من الضروري توطين التطبيقات أو مواقع الويب أو حتى الأجهزة المنزلية بشاشات ذكية يستخدمها معظمنا في المنزل. تغيرت عاداتنا بشكل جذري مع انتشار الوباء بشكل خاص. وبالتالي ، فإن الشركات والمنصات والتطبيقات المتنامية التي تصل إلى آلاف الأشخاص كل يوم تحتاج إلى أن تكون أكثر عولمة. لذلك يدخل معظمهم في مرحلة جديدة من إعادة بناء إستراتيجيات تطبيقاتهم. مع أو بدون كوفيد-19، مع التطور المستمر في التكنولوجيا والإنترنت، من المرجح أن تحدث التفاعلات في بيئة الإنترنت. لذلك، ستكون مخاطبة أكبر عدد ممكن من الأشخاص والوصول إليهم الأولوية الأولى للجميع، لا سيما من وجهة نظر الأعمال. عندما يحين الوقت، سيكون العملاء أو المستهلكون أقل فهمًا وتسامحًا. ربما لن يكونوا مخلصين كما تعتقد ما لم تقدم التحسينات المناسبة مع تطبيق الهاتف المحمول الخاص بك. أوضحنا أعلاه أن العديد من الشركات شهدت طلبًا متزايدًا على التوطين حيث يمكن للجميع الآن الوصول إلى التطبيقات ومحتوياتها في أي مكان وزمان. بما في ذلك التطبيقات المصرفية، تسمح العديد من القطاعات لعملائها ومستخدميها بمعالجة معظم العمليات براحة من منازلهم، وقد تم تحسين التطبيقات بالتزامن مع هذه المطالب. ولكن ما الذي يمكن فعله أيضًا للمضي قدمًا والتخطيط لخطة توطين فعالة؟ خطوات التخطيط لتوطين محتوى التطبيقات  من الصعب مواكبة أحدث متطلبات تطبيقات الجوّال. ومع ذلك، لمنح التطبيقات الدفعة التي تحتاجها، قد يتطلب الأمر إعادة بناء استراتيجية التوطين، خاصة في وقت مثل هذا عندما يحدث كل شيء عبر الإنترنت. يميل الناس إلى استخدام التطبيقات بشكل أكثر راحة في منازلهم، مما يخلق مجموعة واسعة من الاحتمالات للتطبيقات لتلبية هذه الاحتياجات. ومع ذلك، فإن التوطين يحتاج إلى رعاية وموارد ليصل إلى مستوى التنفيذ الناجح.  في بعض الأحيان، قد يكون من الصعب اتخاذ الخطوات الأولى لإطلاق تطبيقك، مع العلم بأن الاستعجال في تنفيذ خطة غير مكتملة لتوطين المحتوى، سيؤثر بالتأكيد على جودة تطبيقك و مصداقيتك.  لذلك تأكد دائماً من توافر جميع النقاط اللازمة لجعل استراتيجيتك جاهزة للتنفيذ، لتضمن نجاح تطبيقك.  لذلك قمنا بجمع الخطوات العملية اللازمة لتبدأ بكفاءة وبسرعة في عملية توطين محتوى تطبيقك: كيفية بدء توطين محتوى التطبيقات خطوة بخطوة تعرف على عملائك: يمكن أن يكون التركيز على الجمهور المستهدف وتجنب النفقات

Arabic Translation

أبرز تحديات الترجمة باللغة العربية وكيفية التغلب عليها

الترجمة باللغة العربية تحديات و حلول لطالما كانت الحاجة إلى التواصل بين الشعوب المختلفة تستأثر اهتمام الإنسان منذ فجر التاريخ. لعبت الترجمة دوراً هاماً في نقل المعرفة والمراسلات بين مختلف شعوب العالم وعلى مر العصور وهي الرابط بين الحضارات، والمترجمون رسل التنوير، من قديم الزمان وحتى يومنا هذا.   لم تفقد الترجمة أهميتها أو ضرورتها أو فاعليتها، فهي الوعاء الذي تنقل من خلاله المعرفة من بلد إلى آخر ومن لغة إلى أخرى. بالإضافة إلى ذلك، لقد ساعدت الترجمة بشكل كبير العديد من الشركات والأفراد على تقديم منتجات مختلفة لمجموعة كبيرة من الناس.    ومع ذلك، هناك بعض التحديات التي تواجه فرق الترجمة أو المترجمين عندما يتعلق الأمر بترجمة اللغات على سبيل المثال اللغة العربية. فيما يلي بعض التحديات الأكثر شيوعًا وطرق التغلب عليها:   توجد متطلبات لصياغة الترجمة باللغة العربية بجودة عالية    مسؤولية الترجمة باللغة العربية تقع على عاتق المترجمين، بسبب التركيب المعقد للغة. تتطلب الترجمة العربية سنوات من الخبرة وإتقان لللغة ولهجاتها المختلفة. يجب أن يتمتع المترجمون بمعرفة عالية فيما يتعلق بالمجال الذي يتخصصون فيه. يجب أن يتمتعوا بمهارات لغوية متميزة لأنهم ببساطة ينقلون القيم والخبرة إلى شريحة مستهدفة.     نظرًا لأن كل لغة تتطور داخل بيئتها الثقافية الخاصة، فإن نتيجة الترجمة ستختلف حتمًا عن النص الأساسي، وهذا أمر طبيعي. لذلك من المهم جدًا للمترجمين أن يحددوا أولوياتهم وأن تكون لديهم الخبرة اللازمة التي يحتاجونها لترجمة النص الأساسي إلى النص المستهدف بأدق طريقة ممكنة. ومع ذلك، فإن الأمر ليس بهذه السهولة في ظل وجود العشرات من التحديات التي يواجهها المترجمون أثناء العمل على الترجمات العربية.   تتميز اللغة العربية بتعدد لهجاتها    اللُّغَة العَرَبِيّة هي أكثر اللغات السامية تحدثاً وإحدى أكثر اللغات انتشاراً في العالم، يتحدثها أكثر من 420 مليون نسمة، ويتوزع متحدثيها في جميع أنحاء العالم، وهي لغة شائعة جدًا. تأتي ترجمة لغة منطوقة عالميًا مع تحدياتها الخاصة بسبب النطاق الواسع من اللهجات، تمامًا كما هو الحال في الأشكال المختلفة للغة الإنجليزية التي يتم التحدث بها في أستراليا وأمريكا وكندا وما إلى ذلك. كما تحتوي اللغة العربية على أكثر من خمسة وعشرين لهجة مختلفة. ومع ذلك، يمكن تقسيم أشكال اللهجات العربية الأخرى إلى ثلاث فئات: العربية القرآنية أو الكلاسيكية، والعربية الفصحى الحديثة، والعامية أو العربية اليومية.    تعتبر اللغة العربية القرآنية من اللغات المهددة بالانقراض إلى جانب اللغة العبرية. هي لغةُ الصلاة وأساسيةٌ في القيام بالعديد من العبادات والشعائرِ الإسلامية. كما ذكرنا بإيجاز أعلاه، فإن اللغة العربية الفصحى الحديثة هي اللهجة العربية الأكثر استخدامًا، وهي مستخدمة بشكل عام في المدارس والأدب ووسائل الإعلام والمجالات المتعلقة بالتكنولوجيا بالإضافة إلى قنوات الاتصال الإدارية. لذلك من الضروري أن نلاحظ أن الفصحى هي اللهجة الوحيدة التي يشاركها ويستخدمها المتحدثون باللغة العربية على مستوى العالم. العامية أو العربية اليومية هي اللغة الأم لكل شخص عربي، على عكس الفصحى التي يتم تدريسها في المدرسة. وكما يوحي الاسم، فإن هذه اللهجة شائعة الاستخدام في الحياة اليومية، وتستخدم في القراءة والكتابة.   هذه اللهجات لا تأتي بصيغة موحدة. لذلك، من الممكن رؤية العديد من الكلمات المستعارة من لغات أخرى في البلدان المجاورة، بما في ذلك؛ التركية والإيطالية والإسبانية والفرنسية.   أدناه مقارنة لكيف تقول اسمك بأكثر من لهجة عربية:    الفصحى الحديثة   المصرية   الشامية   اليمنية   مَا اِسْمُك؟     اِسْمَك إِيْه؟   شُوْ اِسْمَك؟   مِسْمَك؟       maa ismuk?   ismak eeh?    shuu ismak?    msmak?   What is your name?   What is your name?   What is your name?   What is your name?   كما يظهر في الأمثلة، يتم استخدام صيغة السؤال في نهاية الجمل في العربية الفصحى واللهجة الشامية واليمنية. ومع ذلك، في اللهجة المصرية، يتم استخدام صيغة السؤال في بداية الجملة. ومن الملاحظ أيضًا أن كلا من صيغ السؤال وبنية جمل السؤال تختلف باختلاف اللهجة.   اللغة العربية لها طبيعة معقدة   كونها خامس أكثر اللغات استخدامًا على مستوى العالم، فإن ثراء اللغة العربية وتعقيدها لا يفشلان أبدًا في ترك المترجمين عديمي الخبرة في حيرة من أمرهم. تعتبر الإنجليزية والفرنسية من أبرز اللغات عندما تتبادر إلى الذهن مصطلحات معينة في مجالات محددة مثل التكنولوجيا والعلوم. لذلك، من الصعب تأليف أو العثورعلى مصطلحات معادلة أثناء العمل على الترجمات العربية.   هناك تعقيد آخر يواجهه المترجمين المبتدئين وهو استخدام الأحرف الكبيرة للأسماء الخاصة وفي بداية الجمل باللغة الإنجليزية والعديد من اللغات الأخرى. ومع ذلك، في اللغة العربية لا توجد أحرف كبيرة. قد يكون هذا محيرًا جدًا للمترجمين لفهم السياق والمعنى تمامًا. مثال آخر هو ترجمة الأسماء العربية إلى الإنجليزية. نظرًا لأن الأبجدية العربية تتضمن أصواتًا غير موجودة في اللغة الإنجليزية، فغالبًا ما يجمع المترجمون بضعة أحرف لإعطاء نفس الصوت كما في النص المصدر. على الرغم من صعوبة المحاولة، لا تزال الأسماء المترجمة لا تنتج نفس الإحساس والصوت مثل النسخة العربية. في هذه المرحلة، يمكن لبعض المترجمين تحويل الأسماء إلى اللغة الإنجليزية، مما يمحو ما في اللغة العربية من السحر والبيان.    تم إجراء دراسة حول “تحديات الترجمة العربية: الحاجة إلى إصلاح وتطوير المناهج في اليمن” تم تسليط الضوء على التحديات الكبيرة، حيث جمعت هذه التحديات تحت أربع فئات رئيسية هي: نقص المعرفة المعجمية؛ المعرفة غير الكافية والتدرب على قواعد النحوية؛ ضعف الخلفية الثقافية وأجواء التدريس والمناهج الغير المناسبة. عندما ننظر إلى الجدول الذي قاموا بإنشائه بعد الدراسة حول هذا الموضوع، يمكن رؤية حجم قصور المعرفة المعجمية وتأثيراتها بشكل أفضل أثناء عملية الترجمة.    تُظهر ردود المشاركين المتعلقة بالمعرفة المعجمية وتأثيرها على الترجمة تحديات المفردات والمصطلحات والتعبير وملاءمة الكلمات الإنجليزية.   الازدواج اللغوي وطريقة الكتابة باللغة العربية تخلق الارتباك   اللغة العربية هي أيضًا لغة مزدوجة اللغة مما يعني أن اللغة المكتوبة والمنطوقة متنوعة للغاية. تحتوي اللغة العربية على أكثر من 12 مليون كلمة بها حروف وأصوات غير موجودة في لغات أخرى بطبيعتها الأبجدية المتصلة. بالإضافة إلى لهجاتها العديدة، قد تبدو اللغة العربية كلغة مخيفة للكثيرين بسبب صعوبة نطق حروفها وكلماتها، وأسلوبها الأبجدي الفريد، وهياكلها النحوية المعقدة. بسبب المصطلحات الغنية المتنوعة في اللهجات العربية، غالبًا ما يسأل المترجمون عن اللهجات العربية التي يجب أن يترجموا نصوصهم إليها لأن اللغة العربية هي مصطلح يشير إلى العديد من اللهجات الأخرى. نظرًا لأن اللغة العربية مزدوجة لغوياً، فإن المترجمين وشركات الترجمة يطلبون في الغالب الترجمة إلى اللغة العربية الفصحى الحديثة لأنها اللهجة الوحيدة المقبولة من بين اللهجات الأخرى.   بالإضافة إلى ذلك، فإن اللغة العربية هي لغة من اليمين إلى اليسار مما يعني أنها تُقرأ وتُكتب من اليمين إلى اليسار، على عكس اللغة الإنجليزية، فهي لغة تُقرأ وتكتب من اليسار إلى اليمين. يعود تنسيق الكتابة من اليمين إلى اليسار نفسه إلى زمن نوح. الأبجدية المستخدمة في تلك الفترة الزمنية خلقت أسس الأبجديات التي

ست خطوات لتوطين محتوى المواقع الإلكترونية للمنافسة في الأسواق العالمية

بفضل الإنترنت أصبح العالم اليوم قرية صغيرة، ما يُحتّم على الشركات السعي للوصول إلى عملائها في أي مكان حول العالم إذا كانت تريد تحقيق النمو والتوسّع في أعمالها. وفي ظل التحول الرقمي الحالي، أصبح العملاء أينما كانوا في العالم وعاداتهم وثقافاتهم على بُعد نقرة واحدة من الشركات والأعمال. لهذا السبب، على الشركات أن تبقى مواكبةً للفرص التي يوفرها السوق العالمي أثناء تطبيقها لمبادئ التحول الرقمي أو تأسيس شركة جديدة.   على جميع الشركات الناشئة والمعروفة أن تحافظ على مكانتها التنافسية في السوق الحالي سريع التغير لتتمكن من تحقيق المزيد من الأرباح. ولا ينجح ذلك إلا إذا فهمت الشركات ثقافة عملائها أينما كانوا وليس فقط اللغة التي يتحدثون بها، وذلك لتبني علاقة قوية معهم وتكسب رضاهم وقبولهم بما ينعكس بشكل إيجابي على مبيعاتها وسمعتها.   لا يتفق الجميع على تعريف واحد للتوطين أو وسيلة موحدة لتنفيذه. ولكن يمكننا القول أن توطين محتوى الموقع الإلكتروني يمثل وسيلة تساعد الشركات على تقديم نفسها في الأسواق المحلية وترسيخ مكانتها فيها. سنتناول هنا خطوات توطين محتوى المواقع الإلكترونية وأهم المعلومات التي يجب على الشركات معرفتها والمواصفات التي يجب أن تتوفر في الشريك المزود لهذه الخدمة.  ما هو توطين محتوى المواقع الإلكترونية وما أهميته؟  يقدم محتوى الموقع الإلكتروني صورةً عن الشركة في الفضاء الرقمي، فهو وسيلة تعبر فيها الشركة عن نفسها وتعرض خدماتها ومنتجاتها. وبالرغم من أهمية الجودة العالية للمحتوى، إلّا أن الأهم من ذلك هو توفير تجربة سلسة للعملاء على اختلاف ثقافاتهم ولغاتهم والحرص على تقديم محتوى يناسب متطلبات واحتياجات المجتمع المحلي. وهنا يكمن الفرق بين الترجمة والتوطين.   تنطوي عملية الترجمة المُعتادة على نقل معنى الكلمات من لغة إلى أخرى، مع الاهتمام بقابلية فهم النص والكلمات المستخدمة.   ولكن على الشركة التي تسعى لتتميز عن غيرها أن تتجاوز عملية نقل المعنى والأسلوب وتأخذ بعين الاعتبار الاختلافات الثقافية وتدرس طبيعة الأسواق المحلية والانطباعات السائدة فيها.   المشكلة في النصوص المترجمة حرفيًا أن العملاء المستهدفين يجدون أحيانًا صعوبة في فهمها، فقد يكون لكلمة واحدة معانٍ مختلفة حسب السياق الذي ترد فيه. لهذا، يجب على الشركات أن تدرك ما تمثله الكلمات من معاني ودلالات وعدم الاكتفاء بترجمتها كما هي. وهذا هو سر نجاح الشركات الكبيرة، فهي تعرف تمامًا كيف تُخاطب عملائها على اختلاف ثقافاتهم ولغاتهم.   واكب التطورات لتبقى قائدًا في قطاعك حول العالم  يشهد العالم اليوم تطورات متسارعة في مجال الابتكار، وقد يكون من الصعب مواكبة جميع هذه التطورات والتغيرات في مستويات الجودة المتوقعة والجهد الكبير الذي تتطلبه إدارة الأعمال والشركات. نعتمد في شركة ترجمة نموذج أعمال متطور يُحدث تغييرًا جذريًا في قطاع الخدمات اللغوية من خلال تبني أنظمة قائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل خطوة من أعمالنا. وتُدرك ترجمة أن الجمع بين الإبداع البشري والتكنولوجيا من شأنه أن يساهم بشكل كبير في توفير الوقت والمال على الشركات. لهذا، قمنا بإنشاء محركات تعمل وفق أحدث التقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة وأتمتة المهام المتكررة لتعزيز القدرات البشرية.   وهكذا أصبح بإمكان 10 موظفين إنجاز مهام 50 موظفًا بسرعة وجودة متقدمة، مما يدل على حرص ترجمة على أن تكون رائدةً في قطاع الخدمات اللغوية بمواكبة أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا بما ينعكس على العملاء أيضًا. لدينا اعتقاد جازم بأن العائد على الاستثمار الذي يقدمه توطين المحتوى أكبر بكثير من مجرد ترجمته، وقد أثبتنا ذلك من خلال تعاوننا مع الشركات الطامحة إلى توسيع نطاق أعمالها على المستوى العالمي بتقديم خدمات توطين المحتوى تناسب الأسواق المستهدفة.   يقدم قطاع الخدمات اللغوية حلول الترجمة الآلية والترجمة التي يقدمها مترجمون محترفون، ولكن الخيار الأمثل هو الجمع بين القدرات البشرية وقدرات الآلة لتحقيق النمو والتوسع في الأسواق العالمية، إذ لا يمكن للآلة مهما بلغت من التطور أن تحلّ محل المترجم الخبير المُطلع على ثقافة وسمات المجتمع المحلي.   ست خطوات لتوطين محتوى المواقع الإلكترونية للمنافسة في الأسواق العالمية  تشير الأبحاث إلى أن مستخدمي الإنترنت يقضون وقتًا أطول على المواقع الإلكترونية التي تضم محتوىً مكتوبًا بلغتهم الأم، ويفضلون شراء احتياجاتهم منها مقارنة بالمواقع الإلكترونية المكتوبة بلغات أخرى. ومن هنا تأتي أهمية توطين المحتوى، فهو يسمح للشركات بالتوسع في الأسواق العالمية بنجاح. ومن خلال الجمع بين التكنولوجيا وقدرات العقل البشري، يمكن إعداد محتوى دقيق من الناحية اللغوية ومناسب للجمهور المستهدف. فيما يلي ست خطوات لتوطين محتوى المواقع الإلكتروني في أي بلد حول العالم.   1- دراسة وتحليل السوق المحلي الجديد   من المهم جدًا إجراء بحث ودراسة معمقة للسوق المستهدف قبل إنشاء الشركة، سواء كان البحث يستهدف المنافسين أو الأسعار.   – ما هي المواقع الإلكترونية التي يفضلون زيارتها للبحث عن منتجات؟  – ما الموقع الإلكتروني الذي يختارونه للاطلاع على المراجعات؟  – هل هناك موقع للتجارة الإلكترونية يشترون منه كل لوازمهم؟  – ما أسلوب التفكير المناسب لمساعدة شركتك على الانسجام مع ثقافتهم المحلية؟  من خلال تنفيذ بحث معمق سيكون بمقدور الشركة الإجابة على هذه الأسئلة وغيرها. بعد ذلك، على الشركة أن تضع استراتيجية التوطين بعد الانتهاء من التحليل الشامل للسوق المحلي الجديد وأن تتأكد بأنها تناسب احتياجات ومتطلبات السوق المحلي والعملاء في البلد المستهدف وتلقى قبولًا عندهم. فيما يلي بعض الأسئلة التي يجب على الشركة وفريق عملها التطرق إليها عند توطين محتوى موقعها الإلكتروني لتحسين بحثها:  – كيف تتناسب أعمال الشركة مع الثقافة المحلية؟  – هل تناسب أسعارك السوق المحلي؟  – هل يجب إدخال تعديلات على تصميم موقعها الإلكتروني لتحسين تجربة المستخدم؟  – ما هي طريقة الدفع المفضلة لديهم؟  – هل هناك ما يكفي من الميزانية لدعم العملاء وانتقالهم لاستخدام علامتك التجارية؟  من خلال الإجابة على هذه الأسئلة، ستحصل الشركة على ما يكفي من المعلومات والمعطيات للسماح لها بدخول السوق المحلي والاندماج فيه بسهولة وسلاسة.  2 – البحث عن الكلمات المفتاحية لتستهدفها شركتك  تعتبر استعلامات البحث والكلمات المفتاحية ومحركات البحث الأساس الذي تقوم عليه شبكة الإنترنت، وهي الأدوات التي يعتمد عليها المستخدم لإيجاد ما يريد على الشبكة. لهذا، من الضروري أن تحرص الشركة أثناء تنفيذ البحث على تحديد أنواع محركات البحث التي يستخدمها العملاء المستهدفون. ففي الصين مثلًا، يُفضل متصفّحو الإنترنت استخدام محرك البحث بايدو. أما محركات البحث الأخرى مثل جوجل وياهو وبينغ، فهي تعرض موقعك الإلكتروني وفقًا للمحتوى الوارد فيه. وإذا أردت أن تحقق تصنيفًا مرتفعًا في نتائج بحث المستخدمين، احرص على توطين محتوى الموقع الإلكتروني باستخدام الكلمات المفتاحية المناسبة واللغة السلسة والسليمة نحويًا.  هناك اختلاف كبير بين تحسين محركات البحث باستخدام اللغة الأم وتحسينها باستخدام لغات أخرى، ولا يمكن للشركة تجنب تحسين محركات البحث باستخدام اللغة المحلية. كما يتعين على الشركة التركيز على الكلمات المفتاحية كونها السبيل الأمثل لمعرفة توجهات العملاء وطريقة تفكيرهم ومساعدتهم على الحصول على المنتجات والخدمات التي يبحثون عنها.   3- كيف تتعامل مع الوسائط المُتعددة؟ وما هي أفضل الطرق لتوطينها واستخدامها؟  لكل بلد وثقافة ما يميزها من عناصر مرئية ولغوية وتشبيهات واستعارات وغير ذلك. لهذا، على الشركة أن تحرص على تنفيذ بحث شامل حول العناصر التي يمكن استخدامها في محتوى موقعها الإلكتروني لتضمن ملاءمتها للثقافة المحلية في البلد المستهدف. ويجب مراعاة السمات الثقافية لكل بلد واختيار الكلمات والصور بعناية لإيصال رسالة الشركة بطريقة صحيحة ومقبولة محليًا. فعلى سبيل المثال، إذا كانت الشركة تستهدف بلدًا آسيويًا كاليابان مثلًا، فقد يكون من الأفضل التركيز على استخدام رسوم الكرتون في محتوى موقعها نظرًا لأن هذه الرسوم تحظى بشعبية واسعة فيها. كما على الشركة أن تأخذ بعين الاعتبار المناسبات الوطنية والدينية في البلد الذي تستهدفه لتضمن عدم تضارب الفعاليات التي تنوي إقامتها مع هذه المناسبات.  4- العثور على شريك مناسب لخدمات توطين المحتوى   يعتبر الشريك الجيد عنصرًا أساسيًا في نجاح أي عمل تجاري، لا سيّما إذا كان الهدف التوسّع في الأسواق العالمية. لهذا، من المهم أن تجد الشركة شريكًا محليًا مناسبًا يملك خبرة واسعة ويقدم خدمات جيدة. هناك بعض المزايا التي يجب مراعاتها عند اختيار الشريك، منها

Google Translate

6 أسباب تجعل من Google Translate خطرًا كبيرًا على شركتك (وماذا يمكنك أن تستخدم بدلاً منه!)

تعتبر خدمة Google Translate خدمة ترجمة آلية مجانية تقدمها شركة جوجل لترجمة النصوص بأكثر من 100 لغة. أطلقت خدمة Google Translate لأول مرة في عام 2006، واستخدم مطورها في البداية وثائق من الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي لتجمع البيانات اللغوية التي تحتاجها لإنشاء قاعدة بياناتها الضخمة. ولكن بالرغم من التحديثات الكثيرة التي طرأت على قواعد بياناتها، إلا أنها لا تزال غير قادرة على أخذ هدف أو سياق الرسالة بعين الاعتبار عند الترجمة، ولذلك، فهي تبقى مجرد حل جامد يلبي احتياجات الأفراد الشخصية اليومية لا أكثر. فمثلًا، حينما تكون في مركز تجاري ببلد أجنبي ولم تفهم لغة اللافتات، يمكن لـ Google Translate أن تعطيك فكرة عما تعنيه تلك اللافتات بلغتك. وإذا تأخرت عن اجتماع ما، ورغبت بإبلاغ شريكك الأجنبي بأنك في طريقك وتحتاج إلى بضع دقائق فقط للوصول، فاستخدم Google Translate لأنها ستساعدك على نقل هذه الفكرة لشريكك. لكن فيما يتعلق بالغايات والاستخدامات المهنية، فمن الأفضل تجنب هذه الأداة المجانية على الإنترنت. وفيما يلي ستة أسباب تبرر هذه الدعوة 1. Google Translate تعتمد على التعهيد الجماعي في جمع وتحديث البيانات  لا يتم تشغيل أو تحديث خدمة Google Translate من قبل مترجمين أو متخصصين في اللغة، بل يمكن لأي شخص، سواءً أكان خبيرًا طبيًا أم شخصًا عاديًا يتحدث لغته الأم، أن يقترح ترجمة لمصطلح أو عبارة أو تعبير لغوي. وهذا وحده يكفي لتبيان مدى خطورة ترجمة وثائق هامة عبر هذه الأداة المجانية للترجمة الإلكترونية. ويمكن تشبيه هذه الحالة بأن تسمح لأحد أقربائك أو أصدقائك الذين لا يمتلكون أي خبرة بالتعامل مع وثائقك القانونية المحررة بلغة أجنبية، بل قد يكون الأمر أسوأ من ذلك، لأنه على الأقل، لن يتعمد أقرباؤك وأصدقاؤك التلاعب بوثيقة مهمة كهذه. فهناك أشخاص يستخدمون الأداة ويتعمدون تحديث ترجمة مصطلحات معينة فيها بكلمات بذيئة أو ازدرائية بدافع المرح لا أكثر. في عام 2016، نُشرت مقالة في شبكة بي بي سي، تثبت مدى سوء Google Translate بأداء الترجمة التي يفترض أن تتخصص فيها. فقد اضطرت Google Translate لإصلاح “خلل بسيط” كان يجعل الأداة تترجم مصطلح “الاتحاد الروسي” إلى “موردور”، وهو اسم لمكان خيالي يُدعى “أرض الظلال” في رواية سيد الخواتم للكاتب جون رونالد رويل تولكين. ٢. عززت Google Translate (وغيرها من أدوات الترجمة الآلية) مخاوف حقيقية بشأن الخصوصية يتجه الكثير من الأشخاص، كلما احتاجوا إلى ترجمة وثيقة بسرعة، لاستخدام أداة ترجمة إلكترونية على الإنترنت ثم ينسخون وثائقهم ويضعونها على الأداة ليحصلوا على الترجمة التي يحتاجون إليها في أي لغة يرغبون بها. لكنهم ينسون في هذا الوقت أن الأدوات المجانية التي يستخدمونها تستعين بوثائق ترجمها أشخاص عاديون بهدف تحسين ترجمتها الآلية. وهذا يعني أنه من الممكن أنك ترسل وثائقك الحساسة عن غير قصد إلى خادم سحابي عام يمكن لأي شخص اختراقه والوصول إلى هذه الوثائق. ففي عام 2017، ادعت إحدى الشركات أن أداة الترجمة المجانية التي استخدمتها جعلت وثائق شركاتهم الخاصة متوفرة على جوجل ويمكن لأي شخص البحث عنها من خلال الموقع. وهنا لا بد من تحذير جميع أصحاب الشركات، ودعوتهم للانتباه والحرص من الاعتماد هم وموظفيهم على هذه الأداة من خلال استخدامها لترجمة وثائق لا يريدون لها أن تصبح متاحة للعموم. ٣. لا تستطيع Google Translate إدراك اختلاف اللهجات في عملية الترجمة هناك جانب آخر لترجمة جوجل الآلية وهو أن الأداة لا تزال غير قادرة على الكشف عن الفروق الدقيقة التي تتميز بها أي لغة في العالم، وأحد هذه الفروق الهامة هو اللهجات. لنأخذ اللغة العربية كمثال، وهي لغة تحتوي على أكثر من عشر لهجات مختلفة ولغات فرعية حديثة. وتتميز لهجات اللغة العربية كثيرًا عن بعضها البعض لدرجة أن العرب أنفسهم يصعب عليهم فهم بعضهم البعض أحيانًا. فبعض الكلمات باللهجة العربية المغربية لها معنى مختلف تمامًا عن المعنى الذي تعطيه في اللهجة الأردنية على سبيل المثال. فأداة Google Translate لا تدرك مفهوم “اللهجة” وقد تخطئ في ترجمة بعض الكلمات نتيجة لذلك. ولا تعتبر ترجمة اللهجات العربية الشيء الوحيد الذي قد تخطئ أداة جوجل في فهمه؛ فهناك لهجات مختلفة للغة الصينية، بالإضافة إلى وجود لهجات ألمانية خاصة بمناطق محددة؛ حيث أن معظم لغات العالم تتفرع إلى لهجات مختلفة. ٤. ترجمة Google Translate ترجمة مغرقة بالحرفية Google Translate هي “أداة للترجمة التلقائية”، لذا فهي تأخذ الكلمة من النص المطلوب ترجمته، وتجد ما يكافئها في قاعدة بياناتها، وتستخدمها في الترجمة، وهذه العملية بشكل عام هي السبب الكامن الذي يجعل الترجمات ركيكة ومستهلكة ورسمية، وأحيانًا محرجة. وعلى هذا الأساس، ربما لن يواجه أي منا مشاكل في الحصول على ترجمة دقيقة لجملة بسيطة جدًا مثل “I’m tired – أنا متعب”، ولكن المشكلة الحقيقية تظهر عند استخدام التعابير أو التعابير العامية مثل “bite the bullet” أو “roll with the punches”، واللذين يعنيان مواجهة الواقع السيء والصمود أمام المصاعب والانتقادات – على التوالي. ويبقى كل شيء هينًا ومستساغًا، أمام ترجمة وثيقة قانونية بمصطلحات ركيكة ولا منطقية، وإرسالها لعميل أجنبي. فقد تؤدي هذه الترجمة غير الدقيقة بشركتك إلى مواجهة تداعيات قانونية، وسوء فهم خطير لا يمكن تصويبه بينك وبين العميل. ويبقى كل شيء هينًا ومستساغًا، أمام ترجمة وثيقة قانونية بمصطلحات ركيكة ولا منطقية، وإرسالها لعميل أجنبي. فقد تؤدي هذه الترجمة غير الدقيقة بشركتك إلى مواجهة تداعيات قانونية، وسوء فهم خطير لا يمكن تصويبه بينك وبين العميل. ٥. Google Translate لا تستنبط المشاعر والنبرة وغيرها من الأمور الكامنة في اللغة لا يمكن للأدوات الإلكترونية المتخصصة بالترجمة إدراك النبرة في الخطاب الكتابي كما هو الحال حينما تخضع النصوص لترجمة الإنسان. وعندما تغيب المفردات والتعابير التي تحمل مشاعر معينة، مثل الغضب والحزن، فقد ينتهي بك الأمر بترجمة بعيدة عن الغاية المقصودة منها. وهناك خفايا وأدوات لغوية للكتابة، مثل السخرية، لا يمكن للترجمة الآلية إدراكها، بينما يستطيع الجهد البشري التعبير عنها عند الترجمة، حيث أن هناك جانبًا لغويًا في الكتابة لا يفهمه إلا البشر، وهو ما يعرف بالسياق. ٦. قد تسوء النتيجة حين تترجم Google Translate بعض النصوص بين بعض اللغات المحددة تنتمي اللغات إلى عائلات وأصول مختلفة، فيما يعني أن هناك بعض اللغات الشبيهة للغاية ببعضها، والبعض الآخر الذي لا يمت لغيره بصلة. وعلى هذا الأساس، فمن السهل نسبيًا ترجمة بعض النصوص من لغة إلى أخرى، مثل الترجمة من الإنجليزية إلى الفرنسية، أو من الألمانية إلى الإنجليزية، لأن كلًا من هذه اللغات ينتمي إلى ذات الأصول والجذور اللغوية. وفي المقابل، فإن هناك لغات يصعب حتى على البشر المتخصصين الترجمة فيما بينها أحيانًا، مثل الترجمة من الإنجليزية إلى العربية. وكما هو واضح، فكلما زاد التباين بين الجذور اللغوية للغتين معينتين، أصبح الحصول على ترجمة سائغة ومقبولة باستخدام Google Translate، أمرًا أكثر صعوبة. لا يمكن أن تحل الترجمة الآلية محل الجهد البشري في الترجمة