ترجمة تفتتح مقرها الجديد في المملكة العربية السعوديةحلول لغوية رائدة تواكب مشهد الأعمال المزدهر

الرياض، المملكة العربية السعودية، 13 نوفمبر 2023 – تعلن شركة ترجمة، المزود الرائد للخدمات اللغوية الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن افتتاح مقرها الرئيسي الجديد في مدينة الرياض، المملكة العربية السعودية، والذي سيباشر عملياته في {التاريخ}. وتأتي هذه الخطوة المهمة لتعكس التزام الشركة بتوسيع نطاق حلولها التقنية وتنمية قاعدة عملاءها ليس فقط في المملكة العربية السعودية، وإنما على مستوى العالم.


تشهد المملكة العربية السعودية مسيرة تحوّل شاملة بدأت تؤتي ثمارها بتغيير هيكل الاقتصاد السعودي من اقتصاد معتمد على النفط إلى مركز أعمال عالمي يُعنى بقطاعات متنوعة. ومن هنا جاء قرار شركة ترجمة بنقل مجموعة من مديريها التنفيذيين إلى السعودية لتحفيز النمو وتعزيز مشهد الأعمال المحلي. ومن خلال مركز التوطين اللغوي المدعوم بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، ستباشر ترجمة بتوفير منظومة متكاملة من الخدمات اللغوية التي تشمل، على سبيل المثال لا الحصر: الترجمة والترجمة الفورية وترجمة مقاطع الفيديو وصناعة المحتوى، إلى جانب خدمات الاستشارات الاستراتيجية المصممة جميعها لتلبية احتياجات الأعمال الإقليمية والعالمية المتواجدة في المملكة.


تفخر ترجمة اليوم بمكانتها الاستراتيجية كواحدة من أبرز مزودي التقنيات اللغوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ إذ نوفر باقة من الحلول المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل منصة الترجمة الآلية العربية (AMT) ونظام إدارة الترجمة (CleverSo) ومنصة الخدمات اللغوية (T-Portal)، والتي تسهم جميعها في تمكين عملائنا من توسيع نطاق عملياتهم وتوفير محتوى متعدد اللغات.


وتعليقًا على افتتاح المقر الجديد للشركة في المملكة، أعربت نور الحسن، الرئيسة التنفيذية لشركة ترجمة وصاحبة الرؤية وراء تأسيسها، عن حماسها الشديد لهذه الخطوة المهمة في مسيرة الشركة، قائلة: “نشعر بفخر كبير تجاه رحلتنا الحافلة بالإنجازات التي انطلقت منذ 15 عامًا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. نحن نتابع عن قرب التغييرات الإيجابية التي تشهدها المملكة العربية السعودية وتحولها إلى مركز مزدهر يستقطب أهم الشركات العالمية، ولذلك يسعدنا أن نكون جزءًا من هذا التحول عبر توفير باقة من الحلول اللغوية المبتكرة الخاصة بشركة ترجمة والمصممة بدقة لتلبي متطلبات اللغة العربية والسوق السعودي”.


وقد نجحت ترجمة منذ تأسيسها عام 2008 بترسيخ مكانتها لتصبح الشريك المفضل لتوفير الخدمات اللغوية للعملاء الدوليين والإقليميين على حد سواء. فقد ساهمت خدماتنا اللغوية وحلول الاتصال المدعومة بأحدث التقنيات في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة كان لها دور كبير في تعزيز أداء عملائنا.


ومن خلال تسخير نهجها الاستراتيجي القائم على تلبية احتياجات العملاء وتوفير حلول وخدمات عالية الجودة، تسعى ترجمة لتنفيذ خططها الطموحة بتوسيع نطاق وجودها للوصول إلى 11 موقعًا جديدًا بحلول نهاية عام 2025. وكخطوة أولية في سعينا الدؤوب للتوسع وتوفير حلولنا المبتكرة في أسواق جديدة، يأتي افتتاح مقرنا الرئيسي الجديد في المملكة العربية السعودية ليمهّد الطريق لمزيد من النمو في المستقبل القريب.

عن ترجمة
تضطلع شركة ترجمة بمكانة راسخة باعتبارها المزود الرائد للخدمات والتقنيات اللغوية التي تمكن العملاء من تطوير محتوى متعدد اللغات بأي صيغة ولغة يمكن تخيلها لمساعدتهم على الوصول إلى أسواق عالمية. ومنذ تأسيسها على يد نور الحسن في عام 2008، نجحت ترجمة بوضع بصمتها في سوق التوطين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بفضل حلولها اللغوية المبتكرة المصممة خصيصًا لإدارة المحتوى باللغة العربية.


تتمثل رسالة ترجمة في تمكين عملائها من إطلاق العنان لإمكاناتهم واغتنام فرص النمو العالمي؛ إذ نضع بين أيديهم منظومة متكاملة من الحلول اللغوية الممتثلة للمعايير الدولية للجودة والسرعة والكفاءة من حيث التكلفة. وتشمل مجموعة خدماتنا المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي خدمات الترجمة والتوطين والترجمة الفورية وصناعة المحتوى والتفريغ الصوتي وترجمة مقاطع الفيديو والاستشارات الاستراتيجية.
لمزيد من المعلومات حول شركة ترجمة، يرجى زيارة الموقع الرسمي www.tarjama.com
انتهى

استعلامات وسائل الإعلام
للاستعلام، يرجى التواصل مع:
حبيبة وليد
البريد الإلكتروني: habiba.waleed@tarjama.com

مقالات مشابهة

كليفرسو 3.3: الارتقاء بإدارة الترجمة إلى آفاق جديدة عالمياً وفي اسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 

انطلق في رحلة لاستكشاف الإمكانيات الرائدة‏ لمنصة كليفرسو ‏التي تتلألأ عالمياً كالنجم الساطع في عالم أنظمة إدارة الترجمة في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد برزت منصة كليفرسو و احتلت دورًا رياديًا في عالم الابتكار والكفاءة والدقة، استنادًا إلى رؤى مستمدة من تقريرين رئيسيين في مجال أنظمة إدارة الترجمة هما “استقصاء وتقرير رابطة شركات الترجمة في المملكة المتحدة حول مجال الخدمات اللغوية في عام 2023″ الصادر عن مؤسسة Nimdzi و”حجم سوق أنظمة إدارة الترجمة: استعراض فرص النمو واستشراف مستقبلها للفترة من 2023 إلى 2030”. وضع المعايير العالمية والإقليمية الريادة في الابتكار التقني توسيع نطاق الخبرة اللغوية كليفرسو : الخيار الأمثل لاحتياجات الترجمة الحديثة رحلة إلى مستقبل إدارة الترجمة انطلق في رحلة مع منصة كليفرسو واستمتع بعالم تتحد فيه خبرة اللغويين مع قوة التقنية لإعادة رسم معالم إدارة الترجمة. تفضل بزيارة كليفرسو لمعرفة المزيد حول المنصة وحجز نسخة تجريبية. انضم إلى شبكتنا الواسعة من العملاء المتميزين في مختلف دول العالم ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذين يعتمدون على منصة كليفرسو 3.0 في تلبية احتياجاتهم اللغوية.

Tarjama Signs with T2

ترجمة وServ by T2 السعودية يوقعان اتفاقية شراكة استراتيجية لترويج وإعادة بيع منتجات تقنية اللغات 

الرياض، المملكة العربية السعودية – 23 نوفمبر 2023  أعلنت اليوم شركة ترجمة، الرائدة في مجال الحلول اللغوية الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة Serv by T2 السعودية، المتخصصة في مجال البحث والتطوير. وفقاً لهذه الاتفاقية، ستقوم Serv by T2 بإعادة بيع وترويج منتجات شركة ترجمة التقنية في السوق السعودي.  تعليقًا على هذه الشراكة، قالت نور الحسن، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة ترجمة: “نحن متحمسون لهذه الشراكة مع T2السعودية، والتي تعد خطوة مهمة في توسيع نطاق حلولنا التقنية في المملكة العربية السعودية”.  منتجات ترجمة التقنية مثل CleverSo ونظام الترجمة الآليةAMT ، تعتبر رائدة في مجال تحسين عملية التوطين والترجمة، حيث يوفر CleverSo حلولاً مبتكرة لإدارة الترجمة بكفاءة، ويضمن النظام الآلي دقة عالية في ترجمة المحتوى العربي للقطاعات المتنوعة.  من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة Serv by T2 ماجد الجنودي عن سعادته بهذه الشراكة، مؤكدًا على أن Serv by T2 السعودية تسعى دائماً لتقديم أحدث الحلول التقنية التي تساعد على تحسين أداء الأعمال لعملائها في مختلف القطاعات.  أضاف البيان أن هذه الشراكة ستعزز من قدرات ترجمة في تقديم حلولها التقنية المتقدمة في مجال اللغات وتوسيع نطاق خدماتها في السوق السعودي. 

السوق العربية: ثروة من الفرص غير المستغلة لنحو 422 مليون ناطق باللغة العربية  

قد تكون الخطوة المنطقية التالية لأي صاحب عمل يحقق النجاح المطلوب التفكير بالتوسّع. وعادة ما تلجأ الشركات الناجحة إلى التوسّع بعد الوصول إلى مرحلة من النمو تبدأ فيها بالبحث عن مزيد من الفرص لتوليد مزيد من الأرباح. إلا أن كلمة “توسّع” تأتي بأشكال عدة؛ فقد تنطوي هذه الكلمة على شراء أصول جديدة أو تعيين المزيد من الموظفين أو زيادة الإعلانات وإطلاق المزيد من الحملات التسويقية أو توفير تشكيلة أكبر من المنتجات والخدمات أو دخول أسواق جديدة في مناطق غير مكتشفة. يواجه صنّاع القرار العديد من التحديات والمخاطر المترتبة على التوسّع وإنشاء فروع ومواقع جديدة؛ وبالرغم من ذلك فإن مجرد دخول سوق جديدة ينطوي على إمكانات لا حصر لها وجاهزة للاستغلال. ومن أبرز عوامل النجاح لهذا التوسّع الخارجي هو اختيار وجهة عملائك الجدد بناء على أسس مدروسة. وتعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الوجهات المثالية لمثل هذا التوسع والتي تزخر بكم هائل من الفرص غير المستغلة.  فيما يلي خمسة أسباب تجعل من السوق العربية وجهتك المثالية للتوسّع:  تعد السوق العربية واحدة من أسرع أسواق التجارة الإلكترونية نموًا في المنطقة؛ فنحو 90% من المشتريات الإلكترونية في الشرق الأوسط يتم شحنها من الخارج. ونتيجة للطلب المستمر على تسوق المنتجات إلكترونيًا من قبل المستهلكين في هذه المنطقة، شهدت التجارة الإلكترونية نموًا كبيرًا في الآونة الأخيرة. وبحسب استبيان، فقد نمت التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الثلاث سنوات الأخيرة بسرعة أكبر من أي مكان آخر في العالم؛ حيث تشير التقديرات إلى وصول عدد المستهلكين المتجهين إلى التسوق الإلكتروني خلال ذروة الجائحة إلى 209 ملايين مستهلك. واليوم، ومع انتهاء إجراءات الإغلاق المرتبطة بالجائحة، لا تزال أعداد المتسوقين الإلكترونيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في زيادة مستمرة. وبالعودة إلى الاستبيان، فقد قال 91% من المشاركين إنهم يتسوقون عبر الإنترنت بشكل منتظم. علاوة على ذلك، فقد شهدت الدول العربية زيادة ملحوظة في الاختراق الرقمي ما أدى إلى زيادة في معدلات الإنفاق وبالتالي نموًا اقتصاديًا هائلًا.  على الرغم من توافر الموارد الطبيعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ إلا أن الأمر لا يتوقف هنا، حيث تحتضن العديد من الدول العربية عددًا من مراكز ريادة الأعمال العالمية، ومثال ذلك المملكة العربية السعودية وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة. ومنذ انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2005، بدأت المملكة العربية السعودية بتجسيد مثال يُحتذى به في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لغايات توسع العلامات التجارية العالمية والشركات الناشئة الجديدة. وفي توقعات أخرى نشرتها قائمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة المتميزة، من المتوقع أن تستضيف اقتصادات الشرق الأوسط الرئيسية أقوى زخم من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في عام 2023؛ إذ تتصدّر قائمة العشر دول قطر تليها المغرب، بالإضافة إلى أربع دول شرق أوسطية أخرى تم ذكرها في القائمة نفسها وهي عُمان والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة. وحتى في أوقات الأزمات، لم يشهد قطاع الاستثمارات في الشرق الأوسط أي تباطؤ يُذكر؛ بل على العكس، استمرت مسيرة الازدهار والنمو. فعلى سبيل المثال، وفي الوقت الذي كان العالم فيه يعاني من أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، نجحت قطر بتعزيز دورها كأكبر مُصدّر للغاز الطبيعي المُسال على مستوى العالم. كما عقدت شراكات مع العديد من الشركات منها Shell وExxonMobil وConoco Philips و Eni and Total Energies لغايات تنفيذ مشروع توسيع الحقل الشمالي. وعلى الصعيد المستقبلي، تستعد السوق العربية لترسيخ مكانتها كمركز عالمي لتقنيات الجيل القادم مثل البلوك تشين والذكاء الاصطناعي وتقنيات الجيل الخامس. لنأخذ الإمارات العربية المتحدة كمثال، حيث نجحت فعلًا بوضع بصمتها كواحدة من أبرز الوجهات الداعمة لقطاع التكنولوجيا المالية، لا سيما بعد إعلان حكومتها عن استراتيجية البلوك تشين الخاصة بها، ومن ثم تأسيس مجلس البلوك تشين. وبالفعل، فقد اتخذت وزارة الموارد البشرية والتوطين مجموعة من الإجراءات والمبادرات لاعتماد تكنولوجيا البلوك تشين في الدوائر الحكومية وللتطبيقات الإدارية.   تنعم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة كبيرة من الشباب بين سكانها؛ فبحسب الإحصاءات، يُشكل الشباب (من هم دون سن 30) أكثر من نصف عدد السكان (55%) في المنطقة. ونتيجة لإطلاق العنان لهذه الإمكانات الشبابية الواعدة، تزخر المنطقة بكفاءات عالية من حاملي الشهادات الجامعية والمهنيين الشباب الباحثين عن فرص توظيف أفضل. ويمكن لأنشطة التوسع الأجنبية الاستفادة بشكل كبير من هذه المجموعة المتنوعة من الكفاءات الشبابية. ولا تقتصر أهمية منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على كونها وجهة أعمال مميزة للشركات فقط؛ بل هي الخيار الأول للمغتربين القادمين من الدول النامية بحثًا عن فرص عمل أفضل تُحسن مستوى معيشتهم. ونتيجة لهذا المزيج الفريد بين القوى العاملة من الكفاءات العربية الشابة والكفاءات الأجنبية الماهرة، توفر المنطقة مناخًا استثنائيًا لعمليات التوظيف الفوري في حالات التوسّع. علاوة على ذلك، يحقق هذا المزيج بيئة تنافسية صحية بين الشركات التي تنوي التوسّع والمرشحين، مما يعزز بيئة مثالية للشركات المستقرة من جهة والشركات الناشئة من جهة أخرى.    نظرًا لارتفاع نسب الشباب والبراعة التكنولوجية فيها، تعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا واحدة من أكثر الأسواق جاذبية لتطوير المشاريع القائمة على التكنولوجيا. وبحسب التنبؤات، قد تكون هذه المنطقة الملاذ الآمن لعمالقة التكنولوجيا الجدد المهتمين بتقديم حلول مبتكرة للعالم العربي بما يلبي حاجتها المستمرة والطلب المتزايد على تقنيات جديدة. يوصف سكان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأنهم مستهلكون متعطشون للإعلام الرقمي؛ حيث يصل معدل استهلاك وسائل التواصل الاجتماعي إلى 3,5 ساعة يوميًا. وتضع هذه الإحصاءات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خارج إطار المنافسة مع أي منطقة أخرى في العالم. ونتيجة لهذه العوامل، تحول سكان المنطقة إلى قوة إنفاق عالية للتقنيات التي يستعدون لاستخدامها في جميع جوانب حياتهم.  تتعامل الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع رواد الأعمال والتوسّع الأجنبي بعقلية إيجابية ومتفتحة.  فقد أصبحت الإمارات العربية المتحدة على سبيل المثال مركزًا لريادة الأعمال في المنطقة بفضل الدعم الحكومي والسياسات الداعمة والمساندة للاستثمار الأجنبي المباشر. كما قطعت أشواطًا طويلة في تطوير الإجراءات السهلة لإصدار التأشيرات لرجال الأعمال والموظفين ذوي الكفاءات العالية على حد سواء.  تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مرحلة محورية من تاريخها؛ إذ تنعم بمزيج قوي من العناصر الداعمة للتوسع الاقتصادي سريع الوتيرة. كما تنعم بواحد من أعلى معدلات العوائد الديمغرافية ومعدل عال في مجال تبني التكنولوجيا وارتفاع ملحوظ في الاستثمارات العامة وغيرها الكثير من الخصائص التي قد تساعد في الوصول إلى مستويات استثنائية حقًا من النمو والازدهار الاقتصادي. 

تكلفة سوء التواصل: كيف تعرقل أخطاء الترجمة أعمالك في القطاع المصرفي 

تكلفة سوء التواصل: كيف تعرقل أخطاء الترجمة أعمالك في القطاع المصرفي  تحتاج الشركات في الاقتصاد العالمي الراهن إلى التواصل مع شركائها وعملائها وأصحاب المصلحة في مختلف أنحاء العالم، والشركات العاملة في قطاع الخدمات المصرفية والمالية ليست باستثناء. فضمان الامتثال والحد من المخاطر والحفاظ على الثقة تعتمد جميعها بشكل كبير على الترجمة الدقيقة والآنية للوثائق والتقارير والعقود المالية.  في قطاع الخدمات المصرفية والمالية، قد ينجم عن أخطاء الترجمة عواقب وخيمة، منها تكبّد الخسائر المالية ووقوع النزاعات القانونية والإضرار بالسمعة وانتهاك اللوائح التنظيمية. ويمكن أن تُحدث هذه الأخطاء خضّات كبيرة في الأعمال، ويكون لها تأثير طويل الأمد على أرباح الشركة.  يتعمّق هذا المقال في عواقب أخطاء الترجمة في قطاع الخدمات المصرفية والمالية ويبحث في النتائج الوخيمة لسوء الترجمة، كما يستعرض كيفية تجنب الأخطاء المكلفة من خلال خدمات الترجمة الدقيقة والموثوقة.  ما التداعيات المحتملة للترجمة الخاطئة في القطاع المصرفي والمالي؟  في أستراليا، أدى خطأ في الترجمة إلى خسارة بنك “إتش إس بي سي”  10 ملايين دولار حين أخطأ البنك في إحدى معاملات الصرف الأجنبي في ترجمة حرف “m” الذي يشير إلى “مليون” بدلاً من “th” الذي يشير إلى “ألف”. وعلى الرغم من بساطته وإمكانية تجنبه بسهولة، إلا أن هذا الخطأ المكلف كان مدمّرًا للبنك، إذ فقد عملاؤه الثقة في عمليات إدارة المخاطر وإجراءات الامتثال وسياسات الترجمة المتبعة فيه. واضطر البنك إلى بذل جهود كبيرة لاستعادة ثقة عملائه ومستثمريه، ولكن الضرر كان قد وقع بالفعل.  وواجه بنك “ميريل لينش” مشكلة من نوع مختلف كلّفته غاليًا، إذ خسر البنك الاستثماري نزاعًا قانونيًا بقيمة 500 مليون دولار لصالح إحدى الشركات من كوريا الجنوبية جراء خطأ في الترجمة. فقد احتوى عقد مبرم بين الطرفين على بند يمنح الشركة الكورية الحق بإنهاء الاتفاقية في حال فشل “ميريل لينش” بتحقيق أهداف معينة. ولسوء الحظ، كانت ترجمة البند غير دقيقة، وفشل “ميريل لينش” في الامتثال للأهداف، ما أوقع الطرفين في نزاع قانوني طويل ومكلف. وكان هذا الخطأ درسًا قاسيًا للبنك عن أهمية الترجمة الدقيقة وعواقب عدم الانتباه إلى التفاصيل.  وفي عام 2013، وجد بنك “باركليز” نفسه في مأزق جراء سلسلة من الأخطاء الثقافية في مواده التسويقية في الصين. فقد استخدم البنك صورًا وشعارات غير لائقة للثقافة الصينية أثارت سخط العملاء الصينيين وتسببت بردود أفعال عنيفة على مواقع التواصل الاجتماعي وفقدان للثقة في مدى التزام البنك تجاه السوق الصينية. وأدى فشل البنك في مراعاة الاختلافات الثقافية في تصميم حملته التسويقية إلى خسارة كبيرة في مكانته وسمعته، واضطر إلى اتخاذ إجراءات تصحيحيّة سريعة. وحاول إعادة بناء الثقة مع عملائه، ولكن كان قد فات الأوان لذلك.  العثرات الشائعة في الترجمات المالية  تعتبر ترجمة المستندات المالية من الضرورات في قطاع الخدمات المصرفية والمالية في عالمنا اليوم. وقد يلاقي المترجمون في حال عدم امتلاكهم للدراية الكافية بالمصطلحات المالية صعوبة في التعامل مع هذه المستندات. ولسوء الحظ، يمكن أن تتسبب الترجمات منخفضة الجودة في وقوع أخطاء جسيمة قد يكون إصلاحها مكلفًا. نستعرض فيما يلي بعض الأمثلة على الأخطاء الشائعة التي تحدث في الترجمات المالية:  يعتبر استخدام المصطلحات غير الصحيحة أحد أكثر الأخطاء انتشارًا في الترجمات المالية، وقد يُفضي إلى وقوع ارتباك وأخطاء في المعاملات المالية. وقد حدث بالفعل أن استخدم مترجم غير ضليع بالمصطلحات المستخدمة في القطاع مصطلحات خاطئة تسببت في الكثير من الارتباك.   وتشكل الترجمة الخاطئة نوعًا آخر من الأخطاء الشائعة في الترجمات المالية. ففي القطاع المالي، قد تؤدي أخطاء الترجمة، حتى الصغيرة منها، إلى عواقب وخيمة. في إحدى الحالات على سبيل المثال، أدى سوء ترجمة مستند مالي إلى إعداد تقارير مالية ووثائق قانونية غير صحيحة، ما نجم عنه خسائر مالية كبيرة.  من جانب آخر، يعدّ حذف معلومات مهمة من الأخطاء الشائعة في الترجمات المالية. فعدم تضمين جميع التفاصيل ذات الصلة قد يؤدي إلى سوء فهم وأخطاء في المعاملات المالية. وقد أدى غالبًا فشل المترجم في تضمين التفاصيل الأساسية في مستند مالي إلى الارتباك والأخطاء الكبيرة.  كما يعد عدم مراعاة القواعد والقوانين المحلية من الأخطاء الشائعة الأخرى في الترجمة المالية، إذ تختلف القواعد المصرفية والمالية من دولة إلى أخرى، وبالتالي فمن الضروري التأكد من توافق الترجمات مع اللوائح التنظيمية المحلية تجنبًا لأي مشاكل قانونية. وفي إحدى الحالات، لم تأخذ الترجمة المالية القواعد المحلية بعين الاعتبار، ما أدى إلى مشاكل قانونية كبيرة.  أخيرًا، قد تبرز أخطاء في الترجمات المالية نتيجة ضعف عمليات ضمان الجودة، إذ تعد فحوصات ضمان الجودة ضرورية للتأكد من دقة الترجمة وخلوها من الأخطاء. ولذلك، وقعت في بعض الحالات أخطاء كبيرة وارتباك في المستندات المالية نتيجة عدم امتلاك شركة الترجمة لفريق ضبط الجودة المناسب.  بالخلاصة، قد تُفضي أخطاء الترجمة في القطاع المصرفي والمالي إلى عواقب وخيمة، من خسائر مالية إلى نزاعات قانونية إلى الضرر بالسمعة وانتهاك اللوائح التنظيمية. وتجنبًا لهذه المخاطر، يجب على الشركات العاملة في قطاع الخدمات المصرفية والمالية الاستثمار في خدمات ترجمة عالية الجودة والتأكد من فعالية سياسات وإجراءات الترجمة الخاصة بها واتساقها. بناءً على ذلك، يمكن لهذه الشركات تعزيز اتصالاتها العالمية، وبناء الثقة مع شركائها وعملائها، وتحقيق أهدافها الاستراتيجية.  لم تختار  الشركات “ترجمة” كشريك موثوق للترجمة المالية والمصرفية؟  بالنسبة للشركات التي تعمل في عالم الخدمات المصرفية والمالية، من الضروري العمل مع مزود خدمات ترجمة محترف يتفهم هذه التحديات ويمتلك الخبرة اللازمة للتغلب عليها، وشركة “ترجمة” هي الخيار الأمثل لمثل هذه الخدمات، إذ تتمتع بخبرة تزيد على 15 سنة في قطاع الترجمة، فضلًا عن تميّزها في الجمع بين أحدث التقنيات والخبرات البشرية لتقديم ترجمات دقيقة. تمتلك “ترجمة” سجلًا حافلًا من الإنجازات في تقديم خدمات الترجمة عالية الجودة للشركات العاملة في القطاع المصرفي والمالي.  قدرات “ترجمة“:  بهدف دعم مترجمينا، قمنا بتطوير مجموعة من الأدوات والبرامج المملوكة لنا للمساهمة في تبسيط عملية الترجمة وضمان الاتساق عبر اللغات والمشاريع المختلفة. على سبيل المثال، يتيح لنا برنامج ذاكرة الترجمة الخاص بنا تخزين النصوص المترجمة مسبقًا واستعادتها عند الحاجة، مما يوفر الوقت ويقلل التكاليف لعملائنا. كما نعتمد على أدوات إدارة المصطلحات لضمان الاستخدام المتسق للمصطلحات في مختلف اللغات والمشاريع.  وفيما نولي الأولوية في عمليات الترجمة لخبرة لغويينا، ندرك أيضًا إمكانية الترجمة الفعالة باستخدام تقنية الترجمة الآلية في بعض أنواع المحتوى، مثل أدلة المستخدمين والوثائق الفنية. في مثل هذه الحالات، نستخدم أدوات تحرير الترجمة الآلية الخاصة بنا للتأكد من تقديم منتج نهائي عالي الجودة ينقل المعنى المقصود بدقة.  تتفهم “ترجمة” تعقيدات وتحديات الترجمة المالية لقطاع الخدمات المصرفية والمالية. وبفضل الجمع بين أحدث تقنيات الترجمة ومهارات ومعرفة فريقنا من المترجمين البشريين ذوي الخبرة، يمكننا تقديم ترجمات عالية الجودة تلبي احتياجات عملائنا وتساعدهم على النجاح في السوق العالمية.  باختصار، تعتبر “ترجمة” شريكك الأمثل إذا كنت تبحث عن مزود