كيف يمكنني استخدام بوابة ترجمة؟ 

نستعرض في هذا الدليل “بوابة ترجمة”، حيث سنتعرف على كيفية استخدامها. 

1. يرجى زيارة الموقع الإلكتروني https://tportal.tarjama.com/   وتسجيل الدخول.  

2. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني وكلمة المرور، وإذا لم يكن لديك حساب، فاضغط على “تسجيل” (Register). 

3. بعد تسجيل الدخول، سيُعاد توجيهك إلى لوحة المتابعة. 

4. انقر على “تقديم طلب” (Submit Request). 

5. حدد الخدمة التي تحتاجها، وقم بملء الحقول المطلوبة مثل أزواج اللغة، والوثيقة أو الملف، وعدد الكلمات، والمجال، وخدمة التسليم، ثم اضغط على زر “التالي” (Next). 

6. بعد النقر على زر “التالي” (Next)، سيصبح بإمكانك اختيار الباقة. اختر الباقة التي تناسبك بالنقر على “الطلب” (Order). 

7. بعد طلب الباقة، سيُعاد توجيهك إلى صفحة تفاصيل المشروع. 

في هذه الصفحة، يمكنك تعديل عنوان المشروع، وإضافة نبذة عن المشروع، والاطلاع على عدد الكلمات وحجم الملف. 

8. تعرض صفحة معلومات الفوترة معلومات الاتصال والعنوان. 

9. بعد ملء معلومات الفوترة، سيُعاد توجيهك إلى صفحة الدفع، حيث يمكنك تحديد طريقة الدفع التي تريد اتباعها. 

10. بعد تأكيد الدفع، سيُعاد توجيهك إلى لوحة المتابعة، وستتلقى فاتورة عبر البريد الإلكتروني. سيكون مشروعك تحت العمل، ومن المتوقع أن يتواصل فريق العمليات معك في أقرب وقت ممكن. 

هل ما زلت تواجه مشاكل؟ يمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني product.support@tarjama.com أو الإبلاغ عن أي مشكلة هنا

مقالات مشابهة

كليفرسو 3.3: الارتقاء بإدارة الترجمة إلى آفاق جديدة عالمياً وفي اسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 

انطلق في رحلة لاستكشاف الإمكانيات الرائدة‏ لمنصة كليفرسو ‏التي تتلألأ عالمياً كالنجم الساطع في عالم أنظمة إدارة الترجمة في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد برزت منصة كليفرسو و احتلت دورًا رياديًا في عالم الابتكار والكفاءة والدقة، استنادًا إلى رؤى مستمدة من تقريرين رئيسيين في مجال أنظمة إدارة الترجمة هما “استقصاء وتقرير رابطة شركات الترجمة في المملكة المتحدة حول مجال الخدمات اللغوية في عام 2023″ الصادر عن مؤسسة Nimdzi و”حجم سوق أنظمة إدارة الترجمة: استعراض فرص النمو واستشراف مستقبلها للفترة من 2023 إلى 2030”. وضع المعايير العالمية والإقليمية الريادة في الابتكار التقني توسيع نطاق الخبرة اللغوية كليفرسو : الخيار الأمثل لاحتياجات الترجمة الحديثة رحلة إلى مستقبل إدارة الترجمة انطلق في رحلة مع منصة كليفرسو واستمتع بعالم تتحد فيه خبرة اللغويين مع قوة التقنية لإعادة رسم معالم إدارة الترجمة. تفضل بزيارة كليفرسو لمعرفة المزيد حول المنصة وحجز نسخة تجريبية. انضم إلى شبكتنا الواسعة من العملاء المتميزين في مختلف دول العالم ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذين يعتمدون على منصة كليفرسو 3.0 في تلبية احتياجاتهم اللغوية.

Tarjama Signs with T2

ترجمة وServ by T2 السعودية يوقعان اتفاقية شراكة استراتيجية لترويج وإعادة بيع منتجات تقنية اللغات 

الرياض، المملكة العربية السعودية – 23 نوفمبر 2023  أعلنت اليوم شركة ترجمة، الرائدة في مجال الحلول اللغوية الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة Serv by T2 السعودية، المتخصصة في مجال البحث والتطوير. وفقاً لهذه الاتفاقية، ستقوم Serv by T2 بإعادة بيع وترويج منتجات شركة ترجمة التقنية في السوق السعودي.  تعليقًا على هذه الشراكة، قالت نور الحسن، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة ترجمة: “نحن متحمسون لهذه الشراكة مع T2السعودية، والتي تعد خطوة مهمة في توسيع نطاق حلولنا التقنية في المملكة العربية السعودية”.  منتجات ترجمة التقنية مثل CleverSo ونظام الترجمة الآليةAMT ، تعتبر رائدة في مجال تحسين عملية التوطين والترجمة، حيث يوفر CleverSo حلولاً مبتكرة لإدارة الترجمة بكفاءة، ويضمن النظام الآلي دقة عالية في ترجمة المحتوى العربي للقطاعات المتنوعة.  من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة Serv by T2 ماجد الجنودي عن سعادته بهذه الشراكة، مؤكدًا على أن Serv by T2 السعودية تسعى دائماً لتقديم أحدث الحلول التقنية التي تساعد على تحسين أداء الأعمال لعملائها في مختلف القطاعات.  أضاف البيان أن هذه الشراكة ستعزز من قدرات ترجمة في تقديم حلولها التقنية المتقدمة في مجال اللغات وتوسيع نطاق خدماتها في السوق السعودي. 

ترجمة تفتتح مقرها الجديد في المملكة العربية السعوديةحلول لغوية رائدة تواكب مشهد الأعمال المزدهر

الرياض، المملكة العربية السعودية، 13 نوفمبر 2023 – تعلن شركة ترجمة، المزود الرائد للخدمات اللغوية الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن افتتاح مقرها الرئيسي الجديد في مدينة الرياض، المملكة العربية السعودية، والذي سيباشر عملياته في {التاريخ}. وتأتي هذه الخطوة المهمة لتعكس التزام الشركة بتوسيع نطاق حلولها التقنية وتنمية قاعدة عملاءها ليس فقط في المملكة العربية السعودية، وإنما على مستوى العالم. تشهد المملكة العربية السعودية مسيرة تحوّل شاملة بدأت تؤتي ثمارها بتغيير هيكل الاقتصاد السعودي من اقتصاد معتمد على النفط إلى مركز أعمال عالمي يُعنى بقطاعات متنوعة. ومن هنا جاء قرار شركة ترجمة بنقل مجموعة من مديريها التنفيذيين إلى السعودية لتحفيز النمو وتعزيز مشهد الأعمال المحلي. ومن خلال مركز التوطين اللغوي المدعوم بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، ستباشر ترجمة بتوفير منظومة متكاملة من الخدمات اللغوية التي تشمل، على سبيل المثال لا الحصر: الترجمة والترجمة الفورية وترجمة مقاطع الفيديو وصناعة المحتوى، إلى جانب خدمات الاستشارات الاستراتيجية المصممة جميعها لتلبية احتياجات الأعمال الإقليمية والعالمية المتواجدة في المملكة. تفخر ترجمة اليوم بمكانتها الاستراتيجية كواحدة من أبرز مزودي التقنيات اللغوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ إذ نوفر باقة من الحلول المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل منصة الترجمة الآلية العربية (AMT) ونظام إدارة الترجمة (CleverSo) ومنصة الخدمات اللغوية (T-Portal)، والتي تسهم جميعها في تمكين عملائنا من توسيع نطاق عملياتهم وتوفير محتوى متعدد اللغات. وتعليقًا على افتتاح المقر الجديد للشركة في المملكة، أعربت نور الحسن، الرئيسة التنفيذية لشركة ترجمة وصاحبة الرؤية وراء تأسيسها، عن حماسها الشديد لهذه الخطوة المهمة في مسيرة الشركة، قائلة: “نشعر بفخر كبير تجاه رحلتنا الحافلة بالإنجازات التي انطلقت منذ 15 عامًا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. نحن نتابع عن قرب التغييرات الإيجابية التي تشهدها المملكة العربية السعودية وتحولها إلى مركز مزدهر يستقطب أهم الشركات العالمية، ولذلك يسعدنا أن نكون جزءًا من هذا التحول عبر توفير باقة من الحلول اللغوية المبتكرة الخاصة بشركة ترجمة والمصممة بدقة لتلبي متطلبات اللغة العربية والسوق السعودي”. وقد نجحت ترجمة منذ تأسيسها عام 2008 بترسيخ مكانتها لتصبح الشريك المفضل لتوفير الخدمات اللغوية للعملاء الدوليين والإقليميين على حد سواء. فقد ساهمت خدماتنا اللغوية وحلول الاتصال المدعومة بأحدث التقنيات في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة كان لها دور كبير في تعزيز أداء عملائنا. ومن خلال تسخير نهجها الاستراتيجي القائم على تلبية احتياجات العملاء وتوفير حلول وخدمات عالية الجودة، تسعى ترجمة لتنفيذ خططها الطموحة بتوسيع نطاق وجودها للوصول إلى 11 موقعًا جديدًا بحلول نهاية عام 2025. وكخطوة أولية في سعينا الدؤوب للتوسع وتوفير حلولنا المبتكرة في أسواق جديدة، يأتي افتتاح مقرنا الرئيسي الجديد في المملكة العربية السعودية ليمهّد الطريق لمزيد من النمو في المستقبل القريب. عن ترجمةتضطلع شركة ترجمة بمكانة راسخة باعتبارها المزود الرائد للخدمات والتقنيات اللغوية التي تمكن العملاء من تطوير محتوى متعدد اللغات بأي صيغة ولغة يمكن تخيلها لمساعدتهم على الوصول إلى أسواق عالمية. ومنذ تأسيسها على يد نور الحسن في عام 2008، نجحت ترجمة بوضع بصمتها في سوق التوطين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بفضل حلولها اللغوية المبتكرة المصممة خصيصًا لإدارة المحتوى باللغة العربية. تتمثل رسالة ترجمة في تمكين عملائها من إطلاق العنان لإمكاناتهم واغتنام فرص النمو العالمي؛ إذ نضع بين أيديهم منظومة متكاملة من الحلول اللغوية الممتثلة للمعايير الدولية للجودة والسرعة والكفاءة من حيث التكلفة. وتشمل مجموعة خدماتنا المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي خدمات الترجمة والتوطين والترجمة الفورية وصناعة المحتوى والتفريغ الصوتي وترجمة مقاطع الفيديو والاستشارات الاستراتيجية.لمزيد من المعلومات حول شركة ترجمة، يرجى زيارة الموقع الرسمي www.tarjama.comانتهى استعلامات وسائل الإعلامللاستعلام، يرجى التواصل مع:حبيبة وليدالبريد الإلكتروني: habiba.waleed@tarjama.com

السوق العربية: ثروة من الفرص غير المستغلة لنحو 422 مليون ناطق باللغة العربية  

قد تكون الخطوة المنطقية التالية لأي صاحب عمل يحقق النجاح المطلوب التفكير بالتوسّع. وعادة ما تلجأ الشركات الناجحة إلى التوسّع بعد الوصول إلى مرحلة من النمو تبدأ فيها بالبحث عن مزيد من الفرص لتوليد مزيد من الأرباح. إلا أن كلمة “توسّع” تأتي بأشكال عدة؛ فقد تنطوي هذه الكلمة على شراء أصول جديدة أو تعيين المزيد من الموظفين أو زيادة الإعلانات وإطلاق المزيد من الحملات التسويقية أو توفير تشكيلة أكبر من المنتجات والخدمات أو دخول أسواق جديدة في مناطق غير مكتشفة. يواجه صنّاع القرار العديد من التحديات والمخاطر المترتبة على التوسّع وإنشاء فروع ومواقع جديدة؛ وبالرغم من ذلك فإن مجرد دخول سوق جديدة ينطوي على إمكانات لا حصر لها وجاهزة للاستغلال. ومن أبرز عوامل النجاح لهذا التوسّع الخارجي هو اختيار وجهة عملائك الجدد بناء على أسس مدروسة. وتعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الوجهات المثالية لمثل هذا التوسع والتي تزخر بكم هائل من الفرص غير المستغلة.  فيما يلي خمسة أسباب تجعل من السوق العربية وجهتك المثالية للتوسّع:  تعد السوق العربية واحدة من أسرع أسواق التجارة الإلكترونية نموًا في المنطقة؛ فنحو 90% من المشتريات الإلكترونية في الشرق الأوسط يتم شحنها من الخارج. ونتيجة للطلب المستمر على تسوق المنتجات إلكترونيًا من قبل المستهلكين في هذه المنطقة، شهدت التجارة الإلكترونية نموًا كبيرًا في الآونة الأخيرة. وبحسب استبيان، فقد نمت التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الثلاث سنوات الأخيرة بسرعة أكبر من أي مكان آخر في العالم؛ حيث تشير التقديرات إلى وصول عدد المستهلكين المتجهين إلى التسوق الإلكتروني خلال ذروة الجائحة إلى 209 ملايين مستهلك. واليوم، ومع انتهاء إجراءات الإغلاق المرتبطة بالجائحة، لا تزال أعداد المتسوقين الإلكترونيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في زيادة مستمرة. وبالعودة إلى الاستبيان، فقد قال 91% من المشاركين إنهم يتسوقون عبر الإنترنت بشكل منتظم. علاوة على ذلك، فقد شهدت الدول العربية زيادة ملحوظة في الاختراق الرقمي ما أدى إلى زيادة في معدلات الإنفاق وبالتالي نموًا اقتصاديًا هائلًا.  على الرغم من توافر الموارد الطبيعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ إلا أن الأمر لا يتوقف هنا، حيث تحتضن العديد من الدول العربية عددًا من مراكز ريادة الأعمال العالمية، ومثال ذلك المملكة العربية السعودية وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة. ومنذ انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2005، بدأت المملكة العربية السعودية بتجسيد مثال يُحتذى به في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لغايات توسع العلامات التجارية العالمية والشركات الناشئة الجديدة. وفي توقعات أخرى نشرتها قائمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة المتميزة، من المتوقع أن تستضيف اقتصادات الشرق الأوسط الرئيسية أقوى زخم من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في عام 2023؛ إذ تتصدّر قائمة العشر دول قطر تليها المغرب، بالإضافة إلى أربع دول شرق أوسطية أخرى تم ذكرها في القائمة نفسها وهي عُمان والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة. وحتى في أوقات الأزمات، لم يشهد قطاع الاستثمارات في الشرق الأوسط أي تباطؤ يُذكر؛ بل على العكس، استمرت مسيرة الازدهار والنمو. فعلى سبيل المثال، وفي الوقت الذي كان العالم فيه يعاني من أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، نجحت قطر بتعزيز دورها كأكبر مُصدّر للغاز الطبيعي المُسال على مستوى العالم. كما عقدت شراكات مع العديد من الشركات منها Shell وExxonMobil وConoco Philips و Eni and Total Energies لغايات تنفيذ مشروع توسيع الحقل الشمالي. وعلى الصعيد المستقبلي، تستعد السوق العربية لترسيخ مكانتها كمركز عالمي لتقنيات الجيل القادم مثل البلوك تشين والذكاء الاصطناعي وتقنيات الجيل الخامس. لنأخذ الإمارات العربية المتحدة كمثال، حيث نجحت فعلًا بوضع بصمتها كواحدة من أبرز الوجهات الداعمة لقطاع التكنولوجيا المالية، لا سيما بعد إعلان حكومتها عن استراتيجية البلوك تشين الخاصة بها، ومن ثم تأسيس مجلس البلوك تشين. وبالفعل، فقد اتخذت وزارة الموارد البشرية والتوطين مجموعة من الإجراءات والمبادرات لاعتماد تكنولوجيا البلوك تشين في الدوائر الحكومية وللتطبيقات الإدارية.   تنعم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة كبيرة من الشباب بين سكانها؛ فبحسب الإحصاءات، يُشكل الشباب (من هم دون سن 30) أكثر من نصف عدد السكان (55%) في المنطقة. ونتيجة لإطلاق العنان لهذه الإمكانات الشبابية الواعدة، تزخر المنطقة بكفاءات عالية من حاملي الشهادات الجامعية والمهنيين الشباب الباحثين عن فرص توظيف أفضل. ويمكن لأنشطة التوسع الأجنبية الاستفادة بشكل كبير من هذه المجموعة المتنوعة من الكفاءات الشبابية. ولا تقتصر أهمية منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على كونها وجهة أعمال مميزة للشركات فقط؛ بل هي الخيار الأول للمغتربين القادمين من الدول النامية بحثًا عن فرص عمل أفضل تُحسن مستوى معيشتهم. ونتيجة لهذا المزيج الفريد بين القوى العاملة من الكفاءات العربية الشابة والكفاءات الأجنبية الماهرة، توفر المنطقة مناخًا استثنائيًا لعمليات التوظيف الفوري في حالات التوسّع. علاوة على ذلك، يحقق هذا المزيج بيئة تنافسية صحية بين الشركات التي تنوي التوسّع والمرشحين، مما يعزز بيئة مثالية للشركات المستقرة من جهة والشركات الناشئة من جهة أخرى.    نظرًا لارتفاع نسب الشباب والبراعة التكنولوجية فيها، تعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا واحدة من أكثر الأسواق جاذبية لتطوير المشاريع القائمة على التكنولوجيا. وبحسب التنبؤات، قد تكون هذه المنطقة الملاذ الآمن لعمالقة التكنولوجيا الجدد المهتمين بتقديم حلول مبتكرة للعالم العربي بما يلبي حاجتها المستمرة والطلب المتزايد على تقنيات جديدة. يوصف سكان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأنهم مستهلكون متعطشون للإعلام الرقمي؛ حيث يصل معدل استهلاك وسائل التواصل الاجتماعي إلى 3,5 ساعة يوميًا. وتضع هذه الإحصاءات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خارج إطار المنافسة مع أي منطقة أخرى في العالم. ونتيجة لهذه العوامل، تحول سكان المنطقة إلى قوة إنفاق عالية للتقنيات التي يستعدون لاستخدامها في جميع جوانب حياتهم.  تتعامل الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع رواد الأعمال والتوسّع الأجنبي بعقلية إيجابية ومتفتحة.  فقد أصبحت الإمارات العربية المتحدة على سبيل المثال مركزًا لريادة الأعمال في المنطقة بفضل الدعم الحكومي والسياسات الداعمة والمساندة للاستثمار الأجنبي المباشر. كما قطعت أشواطًا طويلة في تطوير الإجراءات السهلة لإصدار التأشيرات لرجال الأعمال والموظفين ذوي الكفاءات العالية على حد سواء.  تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مرحلة محورية من تاريخها؛ إذ تنعم بمزيج قوي من العناصر الداعمة للتوسع الاقتصادي سريع الوتيرة. كما تنعم بواحد من أعلى معدلات العوائد الديمغرافية ومعدل عال في مجال تبني التكنولوجيا وارتفاع ملحوظ في الاستثمارات العامة وغيرها الكثير من الخصائص التي قد تساعد في الوصول إلى مستويات استثنائية حقًا من النمو والازدهار الاقتصادي.